{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)} {الْفُؤَادُ} نفسه، أو عبّر به عن صاحبه لأنه قطب جسده وقوام حياته {مَا كَذَبَ} مخففاً ما أوهمه فؤاده خلاف الأمر كرائي السراب فيصير بتوهمه المحال كالكاذب به {ما كذَّب} ما أنكر قلبه ما رأته عينه {مَا رَأَى} رأى ربه بعينه «ع»، أو في المنام، أو بقلبه سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «رأيته بقلبي مرتين» أو رأى جلاله وعظمته سئل هل رأيت ربك فقال: «رأيت نهراً ووراء النهر حجاباً ورأيت وراء الحجاب نوراً فلم أَرَ غير ذلك»، أو رأى جبريل عليه السلام على صورته مرتين.